The Ultimate Guide To التغطية الإعلامية



ومن لا تعبر القنوات الإعلامية العربية بمختلف منصاتها –باستثناء إعلام المقاومة- عن رأي الشارع العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.

لماذا يشعر الجمهور بالإرهاق من الأخبار؟ وهل أصبح يتجنبها وتؤثر عليه نفسيا؟ وكيف يمكن لوسائل الإعلام أن تستعيد الثقة في جمهورها؟

- الجثث منتشرة في كل مكان أو أجزاء من الجثث. من حولهم يعمل الأطباء الشرعيون، الذين يرتدون ملابس خضراء، جاهدين لإعادة تشكيل ما يمكن تشكيله، وكأنه لغز مروع.

وقال الإعلامي البريطاني جيمس ميلفيلي منتقدا تناقض القناة الرسمية ببريطانيا: "أفهم لماذا افتتحت بي بي سي بث كأس العالم بإدانة سجل قطر في مجال حقوق الإنسان، لكني لا أتذكر أنهم فعلوا ذلك عندما استضافت الصين الألعاب الأولمبية".

منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

التحالف بين الأيديولوجيا والرأسمال، يمكن أن يكون التفسير الأبرز لانحياز جزء كبير من الصحافة الفرنسية إلى الرواية الإسرائيلية.

رابعًا، الموضوعية: على الصحفي عدم الإنحياز أو إصدار الأحكام، وبالتالي عليه عدم ذكر التفاصيل التي يمكن أن تؤدي إلى إلقاء اللوم على الناجين من العنف أو التحرش أو الإعتداءات الجنسية.

في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

 فيما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ما قامت به بي بي سي، هو "ادعاء للفضيلة، ويظهر نفاقا كبيرا".

مدخل للتغطية الصحفية بواسطة الوسائط المتعددة انقر على الرابط ومستقبل الاعلام

أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية.

ولكن إذا كان لهذا أن يحدث، كما يبين هذا التقرير، فيجب علينا أن نعزز مهنة الصحافة".

ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.

خامسًا، احترام الخصوصيّة: من الضروري احترام خصوصية الناجيات من العنف وكذلك الأمر بالنسبة لعائلاتهم والانتباه الى ذكر تفاصيل يُمكن أن يجمعها القراء أو المتابعون ويكشفوا من خلالها هوية الناجية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *